May 24, 2012
العقيد الاسعد لصحيفة " الراي الكويتية " : اطلب من نصرالله النأي بنفسه عن الثورة...قطّاع طرق خطفوا اخواننا اللبنانيين ومستعدون أن نضحي بدمنا من أجل تحريرهم
ديما الرفاعي :: الشبكة الاخبارية للثورة السورية N N S
نيويورك : 24 أيار 2012 :: 7 pm
الشبكة الاخبارية للثورة السورية N N S : صحيفة الراي الكويتية : اعلن قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد "اننا نرفض بشكل مطلق
عملية الخطف التي تعرضت لها الحافلة التي كانت تقلّ اللبنانيين"، واصفاً
هذه القضية بانها خطيرة ومؤكداً "اننا شكلنا لجنة تحقيق من أجل البحث في
هذا الموضوع، وسيكون لنا دور في تحرير المخطوفين".
قال الأسعد في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية نشر اليوم الخميس "ان الجيش السوري الحرّ يرفض هذه العمليات التي تُعرّض حياة الناس للخطر مهما كانت جنسيتهم أو طائفتهم"، كاشفاً انه "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، فإن مجموعة من المافيات المالية التي تشكلت أخيراً هي التي قامت بخطف اللبنانيين، وسنكشف لاحقاً وبشكل دقيق المعطيات التي نملكها بشأن هذه المافيات"، مضيفاً: "الجيش السوري الحر يتابع التحقيق حول هذه القضية، وفي حال توصلنا الى حقائق دقيقة سنكشفها مباشرة الى الرأي العام. وثمة جهات كثيرة تستفيد من الفوضى الأمنية في سوريا وتحاول التشويش علينا وعلى الثورة".
وعما اذا كان الجيش السوري الحرّ يملك معلومات عن المافيا التي خطفت اللبنانيين، قال: "حتى الآن الجهة غير واضحة بشكل دقيق، لكن ما نعرفه أن مجموعة من قطاع الطرق تتمركز على الحدود هي التي نفذت عملية خطف اللبنانيين وألصقتها بالجيش السوري الحر".
وحول كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله بشأن موضوع المخطوفين وخصوصاً أنه لم يشر الى مسؤولية الجيش السوري الحر، قال الاسعد "نطالب السيد حسن نصر الله بأن ينأى بنفسه عن الثورة السورية. ونحن على استعداد أن نضحي بدمنا من أجل تحرير إخواننا اللبنانيين، ولن نرضى بوقوع أي أذى ضد الشيعة والعلويين وضد أي طائفة. سيكون لنا دور في الكشف عن الجهة الخاطفة ونحن نعمل بشكل حثيث من أجل الافراج عن اللبنانيين".
وعما اذا كان الجيش السوري الحرّ استطاع تحديد مكان المخطوفين، اوضح قائلا "حتى الآن استطعنا تحديد المنطقة التي يوجَد فيها المخطوفون، ولن نكشف عنها إلاّ عند اكتمال كافة المعطيات".
وعما اذا كان تلقى اتصالات من أي جهة رسمية مثل تركيا من أجل التنسيق حول هذه القضية؟ ردّ الاسعد: "حتى الآن لم نتلق أي اتصال لا من القيادة التركية ولا من أي دولة أخرى معنية بالملف السوري. ومن واجبنا نحن في الجيش السوري الحر الكشف عن الجهة التي قامت بعملية الخطف بأسرع وقت. نحن هدفنا الأول والأخير الدفاع عن الشعب السوري وعن الثورة السورية، ولسنا من أولئك الذين يقومون بعمليات الخطف والمراهنة على أرواح الناس مهما كانت جنسيتهم أو طائفتهم".
قال الأسعد في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية نشر اليوم الخميس "ان الجيش السوري الحرّ يرفض هذه العمليات التي تُعرّض حياة الناس للخطر مهما كانت جنسيتهم أو طائفتهم"، كاشفاً انه "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، فإن مجموعة من المافيات المالية التي تشكلت أخيراً هي التي قامت بخطف اللبنانيين، وسنكشف لاحقاً وبشكل دقيق المعطيات التي نملكها بشأن هذه المافيات"، مضيفاً: "الجيش السوري الحر يتابع التحقيق حول هذه القضية، وفي حال توصلنا الى حقائق دقيقة سنكشفها مباشرة الى الرأي العام. وثمة جهات كثيرة تستفيد من الفوضى الأمنية في سوريا وتحاول التشويش علينا وعلى الثورة".
وعما اذا كان الجيش السوري الحرّ يملك معلومات عن المافيا التي خطفت اللبنانيين، قال: "حتى الآن الجهة غير واضحة بشكل دقيق، لكن ما نعرفه أن مجموعة من قطاع الطرق تتمركز على الحدود هي التي نفذت عملية خطف اللبنانيين وألصقتها بالجيش السوري الحر".
وحول كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله بشأن موضوع المخطوفين وخصوصاً أنه لم يشر الى مسؤولية الجيش السوري الحر، قال الاسعد "نطالب السيد حسن نصر الله بأن ينأى بنفسه عن الثورة السورية. ونحن على استعداد أن نضحي بدمنا من أجل تحرير إخواننا اللبنانيين، ولن نرضى بوقوع أي أذى ضد الشيعة والعلويين وضد أي طائفة. سيكون لنا دور في الكشف عن الجهة الخاطفة ونحن نعمل بشكل حثيث من أجل الافراج عن اللبنانيين".
وعما اذا كان الجيش السوري الحرّ استطاع تحديد مكان المخطوفين، اوضح قائلا "حتى الآن استطعنا تحديد المنطقة التي يوجَد فيها المخطوفون، ولن نكشف عنها إلاّ عند اكتمال كافة المعطيات".
وعما اذا كان تلقى اتصالات من أي جهة رسمية مثل تركيا من أجل التنسيق حول هذه القضية؟ ردّ الاسعد: "حتى الآن لم نتلق أي اتصال لا من القيادة التركية ولا من أي دولة أخرى معنية بالملف السوري. ومن واجبنا نحن في الجيش السوري الحر الكشف عن الجهة التي قامت بعملية الخطف بأسرع وقت. نحن هدفنا الأول والأخير الدفاع عن الشعب السوري وعن الثورة السورية، ولسنا من أولئك الذين يقومون بعمليات الخطف والمراهنة على أرواح الناس مهما كانت جنسيتهم أو طائفتهم".
